مرحبا بكم في مدونتي.... اتمنى لكم رحلة ممتعة في عالم النباتات.....















الثلاثاء، 18 مايو 2010

الانتحاء التلامسي :
هي حركات النمو التي تؤديها النباتات نتيجة ملامستها للأجسام بتأثيرات الانتحاء التلامسي مثل حركة نمو المحاليق و هي أعضاء رفيعة أسطوانية تمثل سوقا و وريقات متحورة مثل ما توجد في العنب و البازلاء حيث تنثني قمم المحاليق الحديثة نتيجة اختلاف معدلات النمو في الجانب الملامس للجسم الصلب عن الجزء المقابل والذي ينمو بمعدل اعلي مما يؤدي الي التفاف المحلاق حول الدعامة و نتيجة سرعة الالتفاف يصعب تفسير الانحناء ويعتقد إن الأمر يتعلق بضغط الامتلاء ثم بعد الالتفاف يبدأ تغليظ الجدر وثبات شكل الخلايا بعد تكون الجدر الثانوية فيتحول الحلاق الي جسم دعامي متين .
الانتحاء المائي :
هو انتحاء قمم الجذور النامية الي الاماكن ذات المحتوي المائي العالي . فتظهر الجذور على أنها باحثة عن الماء وهى الخاصية التى يتبعها البستانى الماهر فى تربية مجموع جذرى قوى لنباتاته بأن يباعد فى كل عدة ريات بين فترات الرى آي يعرض الجذور الماصة لقليل من الجفاف مما يدفعها الى البحث عن الماء فى طبقات التربة الأبعد والتى ما زالت محتفظة بالرطوبة الأرضية فوق مستوى الاستنزاف .
أعلى الصفحة
الحركات في النباتات أكلة الحشرات :
وهي الحركات التي تستخدمها النباتات أكلة الحشرات في اقتناص الحشرات ففي نبات خناق الذباب ( ديونيا موسكيبيولا ) ينطبقان سطحى الورقة كفكي فخ إذا لمست الشعيرات الزنارية ( تشبة الزناد ) الموجودة علي سطح الورق لمسا خفيفا و قد تستغرق عملية الإغلاق اقل من ثانية . و يرجع ذلك الي وجود توترات نتيجة اختلافات في نمو السطحين العلوي و السفلي لنصل الورق غير ان تحرر التوترات بشكل مفاجئ غير معروف علي وجه الدقة .

مقاومة اللمس :
تتأثر النباتات باللمس وتختلف درجة الحساسية تبعا لنوع النبات فقد تكون الحساسية عالية فى النبات صائد الحشرات حيث تصبح الاوراق بمثابة الفخاخ او قد يكون التويج فى الزهرة هو الفخ . وفى حالة ملامسة الامطار وهجمات الرياح المتكررة للاشجار نجد ان جانبيها غير متماثلين نتيجة تعرض هما للمس الهواء او الماء فيؤدى التلامس الى تمدد الساق وتضخم نصف قطره ويصبح اكثر صلابه فى الجزء المعرض للمس .
ويمثل رد الفعل عند التلامس انبعاث موجات كهربية عبر الغشاء الخلوى وتتدفق ايونات داخلية وخارجية لتعديل سيولة ونفاذية الغشاء على غرار ما يحدث فى الخلايا العصبية فى الانسان فيزيد دخول ايونات الكالسيوم لداخل الخلايا وتنشط بعض الجينات , فقد وجد خمس جينات تتأثر وتنشط عن تعرض النبات للريح او البرد او الاجهاد البيئى او الاصابة المرضية او الحشرية .
تسبب الظلمة أيضا إغلاقا للوريقات كما فى نبات الحميض ونبات المستحية وكذلك بعض الأزهار كزهرة شب الليل التى تتفتح قبل المغيب وبعدة , وقد يشعر النبات بالدفء ولو لدرجة واحدة فتنفرج بتلاته كما فى التيوليب . اما الزعفران فيتأثر بأرتفاع درجة او دف الجو وبدرجة قليلة للغاية تصل الى 0.2 درجة مئوية للغرض نفسه وقد وجد أن النباتات المتحملة للحرارة العالية تنتج بروتينات خاصة تسمى بروتينات الصدمة الحرارية لتحميها من التأثيرات السامة للحرارة العالية .


الحيل الدفاعية للنبات الحساس :
* عند تعرض الجذور للنترات تنتج جذورا جانبية عرضية .
* عند تعرض النبات للإصابة تقوم الخلايا بإرسال إشارات كهربائية بعيدة عن منطقة الهجوم لتحث الخلايا الأخرى على القيام بردود للأفعال على طول الخط الدفاعي .
* بعض النباتات عندما تهاجمها الحشرات تقوم بإفراز ابر على الأوراق لتقلل من شهية الحشرات المهاجمة .
* تنتج أشجار الزان مركبات مثبطة ضد الحشرات العسلية التى تتغذى عليها .
* تدافع أشجار الصنوبر ضد الحشرات الحافرة للممرات داخل لحائها بإفراز الراتنج الصمغي المقاوم لانتشار الحشرات داخل الأنفاق .
* تنتج بعض النباتات الفينول وقلويدات لمقاومة الغزاة .
* عندما يتدفق لعاب ديدان الفراشات أكلة العشب تفرز بعض النباتات روائح خاصة تجذب الزنابير المتطفلة على يرقات هذه الديدان المهاجمة فتمنعها من مهاجمتها .

كل ما سبق يدل على قدرة النبات على الإحساس والحركة والتفاعل مع البيئة المحيطة بة فسبحان من قدر وهى ومنحها تلك التقنيات لليسر لها العيش فسبحان الله الخالق العظيم الذى احسن كل شئ خلقة فهو احسن الخالقين .
تحورات الساق Stem metamorphosis :

لما كان نمو الساق دائماً متجهاً إلى الأعلى ( بعكس الجذر الذي ينمو إلى الأسفل ) – متجهاً في الهواء ، حاملاً معه الأوراق ، معرضاً إياه للضوء كي تمكنها من القيام بعملية البناء الضوئي على الوجه الأكمل ، فإن هناك وظيفة أساسية يقوم بها الساق وهو توصيل المواد المغذية المجهزة من الأوراق إلى الجذور وكذلك الماء والأملاح المعدنية من الجذور إلى الأوراق . ولكن في بعض الأحيان تؤدي السيقان وظائف أخرى ، فتتحور وتأخذ أشكالاً تلائم تلك الوظائف التي تؤديها .

أهم تلك التحورات المعروفة هي :

1 – السيقان الورقية :

بعض النباتات تكون أوراقها إما حرشفية لا تسطيع القيام بعملية البناء الضوئي أو خضراء صغيرة لا تفي بإحتياجات النبات من الغذاء ، ولهذا السبب قد نجد أن بعض السيقان تتحور إلى عضو مفلطح أخضر اللون يقوم بوظيفة البناء الضوئي ، هناك نوعان من هذه السيقان .

أ – سيقان ورقية متعددة السلاميات : كالسفندر ، فإن له نوعان من السيقان : سيقان اسطوانية عادية قائمة ، وأخرى ورقية مفلطحة متحورة تشبه الأوراق من حيث اللون والوظيفة والموضع وتلك السيقان الورقية تخرج من آباط الأوراق الحرشفية الجافة الموجودة على الساق الأصلية ، وتحمل في وسط سطحها العلوي أوراقاً حرشفية صغيرة ويعتبر وجود هذه الأعضاء الورقية في آباط الأوراق الحرشفية وكذلك حملها أوراقاً حرشفية في آباطها براعم ، أدلة على أنها سيقان متحورة وليست أوراقاً خضراء .

ب – سيقان ورقية وحيدة السلامة: مثال ذلك الأسبرجس أو كشك المطاط . وهنا الفروع المتحورة صغيرة إبرية ضيقة تخرج في مجموعات على الساق الأصلية ، كل فرع في إبط ورقة حرشفية جافة.





2 – السيقان العصيرية المفلحة :

وهنا يتحور الساق إلى عضو عصيري متشحم يختزن الماء في أنسجته ، ويقوم بوظيفة البناء الضوئي كما في نبات التين الشوكي ، تعتبر الأعضاء الشائكة التي يحملها النبات فروعاً متحورة ، تحمل في بادئ الأمر عند تكوينها أوراقاً خضراء صغيرة تسقط بعد فترة قصيرة تاركة مكانها ندبة ، توجد في آباط الأوراق براعم محمولة على وسائد ( إنتفاخات ) وتخرج من هذه الوسائد أشواك صغيرة حادة يمكن إعتبارها أوراقاً متحورة .



3 – السيقان الشوكية :

وتوجد غالباً في النباتات الصحراوية . كنبات السلة ونبات العاقول . وهنا تتحور السيقان ( أحياناً الفروع كلها ) إلى أشواك مدببة مما يساعد النبات على وقايته من حيوانات الرعي ، وكذا يؤدي إلى اختزال مساحة سطحها الناتج لما يصحبه من اختزال حجم الورقة .



4 – المحاليق الساقية :

تتحور السيقان في بعض النباتات المتسلقة ، كما في نبات العنب إلى محاليق للتسلق ففي العنب تتحول البراعم الطرفية إلى محاليق للتسلق، أما الذي يكمل نمو الساق ويضيف سلاميات جديدة له هو البرعم الإبطي الذي يوجد في آباط الأوراق .



5 – السيقان تحت الأرضية :

قد تلجأ بعض السيقان للنمو تحت سطح التربة لتتجنب التعرض المؤثرات الجوية من درجات حرارة منخفضة أثناء فصل الشتاء على وجه الخصوص ، وتحمل هذه السيقان الأرضية براعم وأوراق حرشفية وينقسم الساق إلى عقد وسلاميات .

ومن أهم الفوائد التي تؤديها السيقان تحت الأرضية هي التعمير ، لما لهما من مقدرة على اختزان المواد الغذائية عاماً بعد عام ولما لها من براعم أرضية تمكنها من تكوين فروع هوائية خضراء ، كذلك تتكاثر النباتات التي لها مثل هذه السيقان بدون بذور ، إذ أنه إذا قطعت الساق إلى قطع صغيرة تحتوي كل منها على برعم أو أكثر من البراعم الكامنة مع توفر كمية كافية من الغذاء ، وزرعت تلك القطع في ظروف ملائمة ، فإن كل قطعة منها تستطيع أن تعطى نباتاً جديداً كاملاً ومن أمثلة هذه السيقان تحت الأرضية ، وأهمها :





أ – الريزومات :

والريزومة هي ساق تمتد أفقياً تحت سطح الأرض وتتفرع في كل إتجاه ، وتنقسم إلى عقد وسلاميات وتحمل عند العقد جذوراً عرضية ليفية ، كما تحمل أوراقاً حرشفية – تغطي الساق – وفي آباط هذه الأوراق توجد البراعم .

وتتفرع الريزومات في اغلب الاحيان تفرع كاذب المحور .إذ ينثني البرعم الطرفي ( القمة النامية ) إلى أعلى ويتحول إلى فارع هوائي يبرز فوق سطح الأرض ، أما محور الريزومة نفسه فيستمر في النمو بواسطة برعم جانبي آخر في أبط ورقة حرشفية ويمتد البرعم الجانبي على إستقامة المحور الأصلي حتى يبدو وكأنه جزء متمم له . ومن أمثلة الريزومات : النجيل ، وهي ريزومة رفيعة تقل فيها كمية الغذاء المدخر أما في ريزومة السوسن والكنا فنجدها سميكة لإختزانها قدراً وافراً من المواد الغذائية .



ب – الدرنة :

ساق تحت أرضية منتفخة لامتلائها بالمواد الغذائية المدخرة والتي تكون معظمها من المواد النشوية . لا يمكن تقسيم الدرنة إلى عقد وسلاميات واضحة ، ولكنها تحمل أوراقا حرشفية وبراعم في تجاويف ليست غائرة ، تسمى العيون ، تنتشر على سطح الدرنة في غير انتظام .



ج – الكورمة :

الكورمة هي ساق أرضية إنتفخت تشحمت بالمواد الغذائية النشوية ، وهي ركيزة لسيقان هوائية تحمل أوراقاً خضراء . وتنقسم الكورمة إلى عقد وسلاميات ، وتظهر العقد واضحة على سطح الكورمة ، وتحيط بالعقد أوراقاً حرشفية عريضة ، بنية اللون ، في آ باطها براعم مختلفة الأحجام ، وتخرج أيضاً من سطح الكورمة جذور عرضية ليفية ( خيطية ) تخترق التربة وتقوم بعملية الإمتصاص .

ويسمى الجزء الغض من الكورمة بكورمة السنة الحالية أما الجزء الجاف القديم أسفلها فيسمى بكورمة السنة الماضية لأنه استنفذ ما به من غذاء مدخر ، وهي أكثر جفافاً من كورمة السنة الحالية ويميل لونها إلى السواد . ويعتبر القلقاس أهم أمثلة الكورمات المعروفة .



د – البصلة :

ساق قصيرة قرصية الشكل ، تعرف بالقرص وتحمل على سطحها السفلي جذوراً عرضيه ليفية تتجه إلى الأسفل وتمتد في التربة لتثبيت النبات وتمتص الماء والأملاح.

وتحمل على سطحها العلوي حراشف بيضاء سميكة عصيرية ، يغلف بعضها بعضاً في طبقات متعددة ، وتمثل هذه الحراشف قواعد الأوراق الهوائية الخضراء ، ويوجد في آباطها براعم جانبية ، كما يوجد برعم طرفي في نهاية البصلة الذي ينمو ويعطي فروعاً هوائية ذات أوراق خضراء، ولا يتم اختزان المادة الغذائية في حالة البصل على شكل نشاء ولكن على شكل سكر .

وتظل الأبصال كامنة في الأرض طالما بقيت الظروف الجوية غير ملائمة ثم عندما تصبح الظروف مناسبة ، تنشط البراعم وتكون فروعاً هوائية تحمل الأوراق التي تؤدي وظيفتها في عملية تكوين المواد الغذائية ، وتخزن جزاً منه في قواعد أوراقها ، فتتفتح هذه القواعد وتكبر مكونة أبصالاً جديدة.
النباتات الزهرية ماهي النباتات الزهرية النباتات الزهرية

النباتات الزهرية

تتميز النباتات الزهرية بالعديد من المميزات النباتية فهي نباتات بذرية (Seed plants) تنتج البذور (Seeds)، وهي نباتات زهرية تنتج الأزهار (Flowers)، وهي كاسية البذور (Angiosperms) أي أن بويضاتها مغطاة بنسيج يحجبها عن الوسط الخارجي , وأن المشيج المذكر (Male gamet) وهو حبة اللقاح (Pollen grain) لا يسقط مباشرة على المشيج المؤنث (Female gomet) أي البويضة (Egg) بل يسقط على تركيب معين ثم تنبث حبة اللقاح لتعطي أنبوبة لقاح (Pollen tube) تصل الأنبوبة المذكرة في حبة اللقاح إلى الأنبوبة المؤنثة في المبيض (ovary). كما تتميز النباتات الزهرية بالتخصيب الثنائي (Binary fertilization) وفيه يتم تخصيب الخلية البيضبة (Egg cell) بإحدى أنوية حبوب اللقاح وهي النواة الذكرية (Malenuculus)، وفي الوقت نفسه يتم اتحاد نواة أخرى من حبة اللقاح بنواة الأندوسيرم (Indosperm nucleus) في المبيض.

وتتميز النباتات الزهرية كما قلنا بوجود الزهرة (Flower)، والزهرة عبارة عن ساق (Stem) تقاربت عقدها (Nodes) وسلامياتها (Internodes) وتحورت أوراقها لتعطي التراكيب والأوراق الزهرية المكونة للزهرة مثل السبلات (Sepals) والبتلات (Petals) والكرابل (Carbels) المشتملة على المبيض (ovary) والقلم (Style) والمتاع (Stigma) وأعضاء التذكير (Stemen) المكونة من الخيط (Filament) والمتك (Anther) وقد تكون الأزهار مفردة , أو تتجمع في مجموعة أزهار تسمى بالنورة (Inflorecence) كسنابل القمح.

الاثنين، 17 مايو 2010

أجزاء النبات ووظائفها
هناك أكثر من نصف مليون نوع من أنواع النباتات على الأرض ، وهي تتفاوت في التنوّع من نباتات الصحراء الصغيرة (بحجم ممحاة قلم الرصاص) إلى الشجر الأحمر الجبار (العملاق) والذي يصل ارتفاعه إلى ارتفاع مبنى مكون من 25 طابقاً
ورغم اختلافاتها فإن معظمها تملك ثلاث أجزاء مشتركة وهي الجذور والساق والأوراق، وهذه الأجزاء تساعد النبات على العيش في كل مكان تقريباً حيث توجد النباتات في الصحراء الجافة وهي الغابات الرطبة وفي السهول القطبية الباردة ، تستطيع النباتات العيش في أي مكان وذلك لأن سيقانها وأوراقها وجذورها تكيّفت للبيئات التي تعيش فيها .

بعض الأشجار الطويلة تمتد جذورها حول الساق كامتداد الأغصان في الهواء لمساعدة ودعم الشجرة .
الجدائل من الجذور الليفية تساعد الأعشاب في امتصاص كميات كبيرة من الماء من التربة .
الهندباء البرية لها جذر وتدي طويل وإذا سحبت من الأرض فإن بعض بقايا الجذر تبقى في التربة وينمو من هذه البقايا نبات جديد .

الجذور : تمتد جذور بعض النباتات مبتعدة عن الساق مثل امتداد الأغصان في الهواء، ووظيفة الجذور عادة الدعم والثبات ، تحافظ على النبتة من أن تتهاوى وتسقط أو أن تسحبها الرياح ، والجذور أيضاً تمتص الماء والمواد المعدنية من التربة عبر الشعيرات الجذرية وبعضها ايضاً يخزن الطعام اللازم للنبات .
الأنواع الكثيرة من الجذور تكيفت مع البيئات المختلفة ، بعض النباتات الصغيرة التي تنمو في الصحراء تمد جذورها بعيداً عن النبتة ولكنها تبقى قريبة من سطح التربة لتكون قادرة على امتصاص أكبر كمية من مياه الأمطار القليلة التي تهطل في الصحراء.
أما أشجار الغابات فلا تحتاج جذورها لأن تمتد كثيراً لأن تربة الغابة فيها مياه أكثر بكثير من تربة الصحراء (الرمال) ، وهذه الأشجار تحتاج جذور تمتد عميقاً في باطن الأرض كمرتكزات ومثبتات للأشجار ، بعض جذور الأشجار التي تسمى بالجذور الدعامية (الساندة) تنمو من فوق سطح التربة حيث تساعد الأشجار التي تنمو في التربة الرطبة غير الثابتة من أن تسحبها الرياح
تملك الكثير من النباتات جذوراً ليفيّة تشبه في شكلها قليلاً أغصان الأشجار ، الجذور الليفية لبعض الأعشاب تشكل جدائل سميكة ومتشابكة تحت سطح التربة مباشرة ، تساعد الجذور الليفية في منع انجراف التربة بفعل الرياح والمياه لأنها تدعم التربة والنبات وتثبتهما .
بعض النباتات لها جذر واحد سميك وينمو باتجاه عامودي للأسفل ويسمى بالجذر الوتدي (الرئيسي) ويستطيع هذا الجذر أن يصل إلى المياه في باطن الأرض وبعض الجذور الوتدية تخزن الطعام للنبات .
في غابات المطر الإستوائية تنمو بعض النباتات على أغصان الأشجار المرتفعة وترتبط جذورها بالشجرة وتمتص الماء مباشرة من الهواء الرطب .

الجذور المخزِّنة (جذور التخزين) :
تقوم بعض النباتات بتخزين طعام اضافي وماء لمساعدتها على البقاء عند التغيرات البيئية المفاجئة ، ومعظم النباتات لا تستطيع تصنيع الغذاء في فصل الشتاء وفي فترات الجفاف قد لا تستطيع الحصول على الماء اللازم لها من التربة .
خلال الفترات التي يكون فيها الجو معتدلاً تصنّع النباتات طعاماً أكثر من كمية استهلاكها وتمتص كمية ماء اضافية ، حيث تقوم النباتات بتخزين الكميات الإضافية من الطعام والماء في جذورها وتقوم أنواع أخرى منها بتخزين الماء والطعام في جذوعها .
تخزن بعض النباتات كميات كبيرة اضافية من الطعام والماء في جذورها تجعل الإنسان يستخدمها كغذاء له ، ولعلك أكلت أنواعاً من هذه النباتات التي منها الشمندر والجزر والبطاطا الحلوة واللفت حيث تسمى هذه النباتات الخضراوات الجذرية ، ولأن معظم الطعام الذي تخزنه هذه النباتات هو عبارة عن مادة النشا والسكر فإن الخضراوات الجذرية هذه يكون لها طعم حلو .

سؤال : ماذا تخزن بعض الجذور النباتية ؟

جذر نبتة الشمندر يخزن الطعام للنبتة على شكل سكر ، يربّى الشمندر ويباع في الأسواق للسكر الذي يحتويه .
نبتة قصب السكر تخزن السكر في جذعها، يربّى نبات قصب السكر ويباع في الأسواق للسكر الذي يحتويه .

الساق :
الجذوع :
تخدم الجذوع النباتات بعدة طرق ، تحمل النبات وتدعم أوراقه وتساعدها أن تتعرض لأشعة الشمس وأيضاً تحمل الماء والغذاء لكل أجزاء النبات ، معظم جذوع النباتات تنمو للأعلى وأوراق النباتات ذات الجذوع القوية تستطيع أن تصل لأشعة الشمس حتى في الأماكن الظليلة ، وحتى أن بعض النباتات تغيّر مكان أوراقها خلال النهار لتساعد أوراقها في التعرض لأشعة الشمس طول النهار ، بعض النباتات تنمو جانبياً بدلا ًمن أن تنمو للأعلى ، وحيث يلمس الجذع الأرض يكوّن جذراً تنمو منه نبتة جديدة ، الفراولة والنباتات العنكبوتية مثالان على هذا النوع من النبات .
معظم نباتات الصحراء لها جذوع تخزن الماء والغذاء ، مثل جذع نبتة الصبار ، وعندما تكون الأمطار شحيحة يستخدم الصبار الماء الموجود في جذعه .
النباتات الصغيرة مثل زهور الربيع والهندباء البرّية عادة تكون جذوعها خضراء وطرية وناعمة ، والماء الموجود في الجذع يساعد فقط على حمل النبتة ونموها ، ولابد أنك لاحظت أن أي زهرة مقطوعة تذبل بعد أيام قليلة ، حيث أنه بدون الجذر لا تستطيع النبتة الحصول على الماء اللازم الذي يجعل ساقها (جذعها) قوية ، معظم النباتات التي تكون جذوعها رقيقة (ضعيفة) تنمو فقط لموسم واحد ، النباتات الكبيرة مثل الشجيرات والأشجار تحتاج دعم اضافي أكبر ولهذا السبب تكون جذوعها قوية وخشبية، النباتات الخشبية لا تموت بعد موسم واحد من نموها ولكنها تنمو على مدار السنوات ، بعض النباتات الخشبية مثل الشجرة الجبارة (الشجرة الحمراء والتي تنمو في كاليفورنيا في الولايات المتحدة) قد تعيش لمئات أو حتى آلاف السنين .

معظم جذوع النباتات فيها أنابيب رفيعة تحمل الماء والمواد المعدنية والغذاء ، الأنابيب التي تنقل الماء والمواد المعدنية تسمى الأوعية الناقلة الخشبية ، وتنقل الماء والمواد المعدنية للأعلى من الجذور إلى الأوراق ، الخطوط التي تجدها عندما تتوضح في ساق نبات الكرفس (نبات تؤكل جذوع أوراقه) هي أنابيب الزيلي أما الأنابيب التي تنقل الغذاء المصنوع في الأوراق إلى الأجزاء الأخرى من النبات فتسمى اللحاء ، الغذاء الذي تصنعه النباتات وتخزنه تستخدمه لنمو أجزائها .

يتوزع الخشب واللحاء في جذوع النباتات الطرية المرنة على شكل حزم ، أما في النباتات ذات الجذوع الخشبية فإن الخشب واللحاء يكونان على شكل حلقات حيث أن الأوعية الخشبية تكون قريبة من مركز الجذع واللحاء يكون حوله بعيداً عن المركز .

وخلال كل موسم نمو يصبح جذع النبتة سميكاً أكثر حيث تضاف حلقات جديدة من الخشب واللحاء ، يتشكل الخشب أكثر من اللحاء كل سنة لذا فإن معظم سماكة الشجرة تكون ناتجة من الخشب ، الحلقات الأقدم من الخشب لا تنقل الماء لذا تصبح قاسية لأنها تمتلئ بالمواد المنقولة ، الخشب الأكبر عمراً في الجذع هو الذي يقطعه الناس ويستخدمونه في صناعة الأثاث وبناء المنازل .
اسم نوعيّ الأنابيب التي تنقل المواد الغذائية في جذع النبات .
تنتج النباتات كل سنة طبقات جديدة من الخشب مكونة ما يسمى بحلقات النماء ، وعند عدّ حلقات النماء في شجرة جذعها مقطوع تعرف عمر الشجرة
ساق الشجرة وأغصانها هي الجذوع الخشبية في النبتة ، الخشب في الشجرة هو الخشب القديم أما اللحاء فيدفع إلى الخارج أثناء فترة نحو الساق والأغصان .

الأوراق :
تأتي الأوراق بأشكال وأحجام مختلفة ، بعضها اصغر حجماً من طابع بريد وبعضها كبير بحجم باص مدرسة ، ولكن باختلاف شكلها فإن معظمها رفيع ومسطح ، وهذا يساعدها على صنع غذائها .

الأوراق هي مصانع الغذاء في النبات ، تستخدم الماء والمواد المعدنية الموجودة في التربة غاز ثاني أوكسيد الكربون من الهواء والطاقة من اشعة الشمس لصنع الغذاء ، عملية صنع الغذاء هذه أيضاً تنتج غاز الأوكسجين الذي تبعثه النباتات إلى الهواء ، الصبغة أو المادة الملونة التي تسمى الكلوروفيل (اليخضور) تساعد النبات على استخدام الضوء لانتاج أنواع السكر المتعددة ، الكلوروفيل يعطي لون النبات الأخضر ، في الخريف عندما يصبح النهار قصيراً تتوقف معظم النباتات عن صنع مادة الكلوروفيل ، وعندها تظهر ألوان الصبغات الأخرى الموجودة في النبات لذا فإن اللون هنا ليس بسبب البرد بل بسبب قلة صبغة الكلوروفيل والتي تعطي ألوان الخريف الرائعة .
الورقة ليست بسيطة كما تظهر لنا ، في داخلها طبقات من خلايا تحتوي على صبغات ملونة منها الكلوروفيل ، وعملية صنع الغذاء تتم داخل هذه الخلايا الملونة ، ويوجد في الورقة أيضاً عروق أو حزمات من الأوعية الخشبية واللحاء منتشرة في الورقة ، هذه العروق تحضر الماء والمواد المعدنية إلى حبيبات الكلوروفيل وتأخذ السكاكر منها ، يدخل غاز ثاني أوكسيد الكربون ويخرج منها غاز الأوكسجين والماء من خلال فتحات صغيرة تسمى بالثغرات ، تفتح الثغرات خلال النهار خلال عملية صنع الغذاء وتغلق في الليل لتحتفظ بالماء ، والطبقة الشمعية الخارجية على اسطح معظم الأوراق تساعد النبات في حفظ الماء وعدم تبخره أثناء النهار .
بعض أوراق النباتات تلتقط الطعام ، مثل نبات صائد الذباب حيث تنمو في الأماكن التي تفتقر تربتها للمواد الغذائية اللازمة للنبتة لتصنع غذائها ، حيث تقوم أوراق النبتة التي تشبه المصيدة بالإطباق على الحشرات ، وتفرز الأوراق مواد كيميائية تهضم الحشرة وتأخذ منها المواد الغذائية التي تحتاجها .
وبعض الأوراق تخزن الغذاء ، الطبقات الطازجة من البصل والتي نأكلها ليست سوى أوراق .
سؤال : ما هي الوظيفة الأساسية للأوراق ؟
تتحور الأوراق والسيقان في بعض النباتات لتصبح "محاليق" (مفردها محلاق) ، والمحاليق مادة تلف نفسها حول الأعمدة أو السطوح الخشنة ، لتساعد الأوراق على الوصول إلى أشعة الشمس اللازمة لصنع غذائها .
الأشواك في نبتة الصبّار هي أوراق تكيفت على هذا الشكل لحماية مخزون النبات من الماء والغذاء من شر حيوانات الصحراء.



النباتات اللاوعائية:
مثال: الحزازيات الحقيقية.
الصفات العامة للحزازيات الحقيقية :

أ) صغيرة الحجم – تنمو الحزازيات متقاربة من بعضها مشكلة بساطاً من نباتات متلاصقة وهذا يوفر لها :
2- تشرب الماء والاحتفاظ به .
1- الدعم .
ب) لا تحتوي على أنسجة وعائية متخصصة لحمل الماء من التربة إلى الأجزاء الهوائية ، لذا فإن الجسم يتكون من أشباه جذور وأشباه سيقان وأشباه أوراق ويتم تشرب الماء من :
سطوح النبات ، أشباه الجذور وينتقل عن طريق الانتشار أو الخاصية الشعرية .
جـ) فيها ظاهرة تبادل الأجيال ، والطور الجاميتي فيها سائد على الطور البوغي .

الأهمية الاقتصادية للحزازيات :

يستخدم الاسفاغنوم وهو من الحزازيات القائمة في الأغراض التالية :
1- صناعة الضمادات الطبية لماذا ؟ لقدرته على امتصاص الماء والسوائل والاحتفاظ بها .
2- يضاف للتربة لماذا ؟ لزيادة احتفاظها بالماء .
3- صناعة بعض العقاقير الطبية ومواد مضادة للبكتيريا .

النباتات الوعائية
وتضم السرخسيات والبذريات .
السرخسيات:
تتفاوت السرخسيات في بيئاتها وأحجامها .
* منها الخنشار وكزبرة البئر .) .

ما أهمية السرخسيات :
1- تزرع لجمالها .
2- تستخدم الرايزومات المتحللة في تحسين التربة الزراعية .
3- يعتقد بأن الأنواع القديمة من السراخس والتي كانت على شكل أشجار ، قد ساهمت في تكوين الفحم الحجري .
النباتات البذرية:
* تعد أرقى النباتات وأكثرها انتشاراً على سطح الأرض .
* يعيش معظمها على اليابسة .
* تتميز النباتات البذرية بتكوينها بذوراً إما معراة أو مغطاة .
* تضم مغطاة البذور نباتات الفلقة الواحدة ونباتات الفلقتين .

خصائصها :
أ- اختزال الطور الجاميتي ، وتطوره داخل أنسجة الطور البوغي.
وأهمية ذلك : توفير الحماية له بدلاً من تطوره في الماء .
ب- سيادة الطور البوغي على الجاميتي .
فالطور البوغي ثنائي المجموعة الكروموسومية (2n) وهذا يزيد من مقاومة النبات لأشعة الشمس المسببة للطفرات .. فإذا تلف جين يعوضه الجين الآخر .
جـ- تنتشر حبوب اللقاح بوسائل عدة بدلاً من اعتمادها على الماء كوسيلة وحيدة لانتقالها نحو البويضات .
د- تكوين البذور يوفر الحماية اللازمة للجنين – ويسهل انتقالها بوسائل مختلفة كالماء والحيوان والهواء وهذا ساعد في انتشارها .

الفرق بين نباتات الفلقة الواحدة و الفلقتين

1- طويئفة النباتات ذوات الفلقة الواحدة .

أ- ( لماذا سميت بهذا الاسم ) ؟ لوجود فلقة واحدة في ذوات الفلقة.

ب- نباتات هذه الطويئفة عشبية ، ونادراً ما تكون شجرية ، ولا تتفرع الساق فيها إلا فيما ندر مثل نبات الدوم .

جـ - تمتاز هذه النباتات بأن :

- جذورها غالباً ليفية.

- التعرق في أوراقها متوازي طولي أو عرضي .

- الحزم الوعائية في سيقانها مبعثرة .

- لا تحتوي على نسيج الكامبيوم .

- الأوراق الزهرية ( الكأس والتويج ) غالباً ثلاثية أو مضاعفاتها.

- الجنين يحتوي على فلقة واحدة .

د- من أمثلتها : ( النخيل والدوم والنجيليات والقمح والشعير والموز والسوسن والزنابق والبصل).

مثال : النخيل :

أ - ينتشر نخيل البلح في المملكة العربية السعودية والعراق وإيران في شكل واسع ومنها انتشر إلي جميع أنحاء العالم .

ب- يتركب جسم النخلة من ساق اسطوانية تنتهي بأوراق كبيرة الحجم مركبة ريشية .

جـ - النخيل نبات أحادي الجنس ( ثنائي المسكن ) حيت توجد الأزهار المذكرة على شجرة والمؤنثة على شجرة أخري .

د- ينشأ في إبط الورقة طلع النخل على شكل كوز يسمي القينوة يغلف النورة ( الأزهار ) وتتركب النورة من محور غليظ يتفرع إلي عدة فروع تحمل أزهار وحيدة الجنس ، وعندما تنشق القينوة تخرج منها الأزهار .

و - يتركب الطلع في الأزهار المذكرة من ست أسدية مرتبة في محيطين كل محيط يتكون من ثلاث أسدية .

هـ - المتاع في الأزهار المؤنثة فيتكون من ثلاث كرابل منفصلة في كل كربلة بويضة واحدة يختفي منها اثنتان عند نضج الزهرة وواحدة تكون البذرة .



2 - طويئفة النباتات ذوات الفلقتين:

- سميت النباتات ذوات الفلقتين بهذا الاسم ( علل ) ؟ لوجود فلقتين في جنين بذرتها يخزن فيهما غذاء الجنين .

- نباتات هذه الطويئفة خشبية ، وسيقانها ( المجموع الخضري ) كثيرة التفرع .

- تمتاز هذه النباتات بأن :

- جذورها غالباً وتدية

- التعرق في أوراقها شبكي

- والحزم الوعائية في سيقانها منتظمة .

- تحتوي على نسيج الكامبيوم .

- الأوراق الزهرية رباعية أو خماسية أو مضاعفاتهما .

- الجنين يحتوي على فلقتين .


- من أمثلتها :

- الطماطم ، والفول ، والقرع ، والبرتقال ، والتفاح وهي نباتات ذات قيمة غذائية للإنسان .

- البرسيم وهو غذاء للحيوان.

- والقطن والكتان وهي محاصيل اقتصادية يحصل منها على الألياف .

- البتونيا والورد للزينة .